على كف رتويت - زينب الخضيري

: عن المألفة

زينب إبراهيم الخضيري هي كاتبة وأديبة سعودية بارزة، ولدت في القرن العشرين في مدينة الرياض، المملكة العربية السعودية. تعتبر زينب إبراهيم الخضيري شخصية أدبية مرموقة في الوسط الثقافي السعودي، حيث تتمتع بشعبية واسعة بين القراء والمثقفين.

زينب إبراهيم الخضيري تعمل ككاتبة وأديبة، وتتمتع بقدرة استثنائية على التعبير الأدبي. تتميز أعمالها بأسلوبها الشاعري الجميل والعميق، وتتناول في كتاباتها مواضيع متنوعة تشمل الحب، والعلاقات الإنسانية، والهوية الثقافية، والقضايا الاجتماعية والنفسية. تتميز كتاباتها بالغموض والعمق، حيث تعكس تجارب الحياة وتحاكي الواقع بكل تعقيداته وتناقضاته.

بدأت زينب إبراهيم الخضيري مسيرتها الأدبية منذ سن مبكرة، حيث بدأت الكتابة في الثامنة عشرة من عمرها. نشرت مقالاتها وقصصها في عدة صحف مرموقة مثل صحيفة الجزيرة وصحيفة اليوم وصحيفة الرياض. كما شاركت في العديد من البرامج التلفزيونية والإذاعية، حيث أبدعت في تقديم رؤى أدبية ونقدية قيمة.

تحظى زينب إبراهيم الخضيري بمؤهلات تعليمية عالية، حيث حصلت على درجة الدكتوراه في الإدارة التربوية تخصص إدارة تعليم عالي من جامعة الملك سعود. وقد أثرت دراستها العلمية في تطورها الأدبي وفهمها العميق للثقافة والفن.

تعتبر زينب إبراهيم الخضيري من الأسماء المؤثرة في الحياة الثقافية والأدبية في السعودية. فهي عضوة في لجنة السرد بنادي الرياض الأدبي، وتعمل ككاتبة في جريدة الرياض حيث تقدم مقالًا أسبوعيًا تحت عنوان "ضلع اعوج". كما تتمتع بشعبية كبيرة في المناسبات الثقافية، حيث تلقي محاضرات ثقافية داخل المملكة وخارجها، وتشارك في العديد من اللقاءات الصحفية.

صدرت لزينب إبراهيم الخضيري العديد من الأعمال الأدبية التي حازت على تقدير النقاد والقراء على حد سواء. من بين أعمالها الروائية والقصصية المشهورة، يمكن ذكر مجموعة قصصية بعنوان "وحدي أربي صغار الشوق"، ورواية "هياء"، وكتاب "سحر السرد" الذي يتضمن قراءات نقدية، وكتاب "فيروز وشوارع الرياض". كما صدرت لها مجموعة قصصية بعنوان "رجل لا شرقي ولا غربي" ومجموعة قصصية أخرى بعنوان "خاصرة الضوء". بالإضافة إلى ذلك، قدمت زينب إبراهيم الخضيري مجموعة من المقالات في كتاب بعنوان "هاشتاغ" ورواية بعنوان "حكاية بنت اسمها ثرثرة" وكتاب "توقيع سيدة محترمة".

تشتهر زينب إبراهيم الخضيري بمشاركاتها المستمرة في الفعاليات الثقافية، حيث قدمت ندوات ومحاضرات في العديد من المناسبات الثقافية المهمة. شاركت في الملتقى الثقافي في النادي الأدبي في الرياض بعنوان "واسيني الأعرج بين البساطة والعمق"، وشاركت أيضًا في أمسية قصصية في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بعنوان "المرأة في القصة القصيرة". وقد عُرفت أيضًا بتنظيم وإدارة ورش عمل في مجال الكتابة الإبداعية والسرد.

بفضل جهودها الأدبية ومساهماتها الثقافية، تعد زينب إبراهيم الخضيري إحدى الشخصيات المهمة في تطوير الأدب السعودي المعاصر، وتعد مصدر إلهام للأجيال الشابة من الكتاب والمثقفين في المملكة العربية السعودية وخارجها.