هذه الكورونا أتاحت لنا الفرصة لنتأمل بهدوء كيف تعيش الكائنات التي تحيط بنا على فطرتها، ربما أعادتنا إلى ملاحظة الأصل وجعلتنا، أحيانًا نحن أيضًا، نعيش على فطرتنا وأزالت ما تراكم على عقولنا وصدورنا من سلوكيات أضاعت وحرفت طبيعتنا، فرجعنا، ونحن مسجونون، إلى ما كان عليه أجدادنا الأوائل، نشاط قليل وأكل وفير وجماع كثير، تمامًا كهذه القطط التي دفعتني الضجر إلى مطاردتها وتأملها، فاكتشفت أني حسدتها، فسعيت إلى أن أفسد ما تنعم به من وداعة ونظام وعدالة
: عن الكاتب
انور بن عمار يحير
الأستاذ هو شخص متميز وموهوب، ولد في مدينة القطار بولاية قفصة في عام 1969/11/21، وقد تمت تربيته في بيئة محفزة وداعمة للتعلم. حصل على درجة البكالوريوس في التنشيط الشبابي والثقافي من المعهد العالي للتنشيط الشبابي والثقافي ببئر الباي، وبفضل مثابرته واجتهاده الشديدين، تمكن من الحصول على درجة الماجستير في نفس التخصص، وبعد ذلك تمكن من الحصول على وظيفة كمدير في وزارة الشباب والرياضة، حيث يعمل حاليا. وبالإضافة إلى ذلك، فهو أب متزوج وفخور بأنه أب لأربعة بنات رائعات. ويمتلك الأستاذ خبرة غنية في الكتابة والنشر، حيث صدر له سابقاً ثلاث روايات مشوقة، بما في ذلك رواية "أمريكا بترت أصابعي" و "من أشعل الفتيل" و "حفر لا يجرفها السيل". كما نشر الأستاذ أكثر من 45 مقالاً في مجلات علمية محكمة في العديد من الدول، من بينها تونس ومصر والمغرب والجزائر والولايات المتحدة ولبنان والعراق وموريتانيا.
- دار النشر
- دار المسيرة
- المؤلف
- أنور بن عمار يحيى
- سنة النشر
- تونس 2021
- عدد الصفحات
- 96 صفحة
- القياس
- 21/14.5 صم
- الطبعة
- الطبعة الأولى