الوجوه البيضاء - الياس خوري
    • الوجوه البيضاء - الياس خوري

    الوجوه البيضاء - الياس خوري

    En Stock

    إلياس خوري، في روايته المتألقة الوجوه البيضاء، تصدى للحرب الأهلية اللبنانية، وتعامل معها بجرأة متميزة، إذ لم يكتف بوصف الفضائع التي جرت، وإنما ذهب أبعد من ذلك: قرأ بعض آثارها ونتائجها على البشر والطبيعة والعلاقات. وغذا كان اللون الأبيض قد استهواه في روايته تلك، فليس لكونه لوناً كاشفاً فقط، وإنما لكونه ضوءاً أيضاً، يظهر الأشياء على حقيقتها، ويرينا المشهد بكل ما يحفل به من عبث وفيجعة وجنون. لقد فعل إلياس ذلك تاركاً لنا أن نقرأ الظواهر وما وراءها، لكي نفهم ما يجري حولنا ولئلا نكون أدوات في لعبة لا نملك فيها إلا الامتثال والتمثيل...ء

    Jour
    :
    heure
    :
    min
    :
    sec
    35,200 TND TTC
    44,000 TND TTC
    Économisez 20%
    Quantité:

    : نبذة عن الكتاب

    إلياس خوري، في روايته المتألقة الوجوه البيضاء، تصدى للحرب الأهلية اللبنانية، وتعامل معها بجرأة متميزة، إذ لم يكتف بوصف الفضائع التي جرت، وإنما ذهب أبعد من ذلك: قرأ بعض آثارها ونتائجها على البشر والطبيعة والعلاقات. وغذا كان اللون الأبيض قد استهواه في روايته تلك، فليس لكونه لوناً كاشفاً فقط، وإنما لكونه ضوءاً أيضاً، يظهر الأشياء على حقيقتها، ويرينا المشهد بكل ما يحفل به من عبث وفيجعة وجنون. لقد فعل إلياس ذلك تاركاً لنا أن نقرأ الظواهر وما وراءها، لكي نفهم ما يجري حولنا ولئلا نكون أدوات في لعبة لا نملك فيها إلا الامتثال والتمثيل

    يبدأ الكاتب روايته بالحديث عن جريمة قتل مروّعة يسمّيها هو رائعة لرجل في العقد الخامس من عمره يسمّى (خليل أحمد جابر)، ويكتب عنها حوالي 340 صفحة في سبعة فصول هي: الملاكم الشّهيد، وأجساد مثقوبة، والحيطان البيضاء، والكلب، والتّحقيق، والملصقات، وخاتمة مؤقّتة؛ وفي كلّ هذه الفصول السّبعة لا تظفر بطائل، ولا تدري من الّذي قتل إبراهيم أحمد جابر

    الرّواية تشدّ قارئها من بدايتها إلى نهايتها لاكتشاف مرتكب الجريمة، ولكنّه يستمرّ في حيرته

    "الكاتب نسج روايته بطريقة ملفته، لا تخلو من التشويق، بحيث استخدم شخوصه استخداماً موفقاً، عندما جعل الشخصيات تتحدث عن الضحية التي تشكل في الرواية العقدة، تناول الكاتب سيرة الضحية من خلال الشخصيات فكل شخصية تتحدث عن الضحية من زاوية مختلفة." سمير الجندي

    "كأنّي به اختار عنوان روايته (الوجوه البيضاء) لأنّ وجوه اللّبنانيّين والفلسطينيّين بيضاء يندر بينهم الوجه الأسود أو الملوّن. وجعل على غلاف روايته وجوهًا لرجال ونساء وشيوخ وعجائز وأطفال مسلمين ونصارى ودروزًا، تزيد عن مئة وجه، وكأنّي به يقول إنّ هذه الوجوه البيضاء البريئة قتلت دونما ذنب اقترفته وبدون محاكمة أو قضاء. وإنّما قتلت عبثًا وحسب أمزجة شخصيّة، وهوًى نفسيّ، لا يرجع إلى دين أو خلق أو ضمير."| موسى أبو دويح

    : عن الكاتب

    إلياس خوري هو قاص وروائي وناقد وكاتب مسرحي ومفكر شعبي لبناني، ولد في العاصمة اللبنانية بيروت عام 1948،  كتب عشر روايات ترجمت إلى العديد من اللغات وثلاث مسرحيات وسيناريوهات،  وله العديد من الكتابات النقدية، عمل في تحرير عدة صحف لبنانية، وشغل منصب رئيس تحرير الملحق الثقافي الأسبوعي لصحيفة النهار اللبنانية اليومية.  كما قام بالتدريس في جامعات مهمة في الولايات المتحدة وفي الدول العربية والأوروبية،  وكان أستاذ زائر للأدب العربي الحديث والأدب المقارن في جامعة نيويورك في 2006

    سيرته

    ولد إلياس خوري في 1948 لعائلة أرثوذكسية من الطبقة المتوسطة في منطقة الأشرفية ذات الغالبية المسيحية في بيروت، وكان أعسرًا، وفي سن الثامنة بدأ يستمتع بقراءات جرجي زيدان وتعلم منها الكثير عن الإسلام وخلفيته العربية، ولاحقًا توقف عن قراءة روايات زيدان واعتبرها جاهلة وساذجة، وبدأ في قراءة أعمال كُتاب آخرين،  وقد أهتم بقراءة ثلاثة أنواع وهي الأدب العربي الكلاسيكي، والنصوص الأدبية المرتبطة بالحداثة، والروايات الروسية لكتاب مختلفين مثل بوشكين وتشيخوف

    حصل على شهادة الثانوية العامة عام 1966 من ثانوية الرأي الصالح في بيروت، وفي 1967 سافر خوري البالغ من العمر 19 عامًا إلى الأردن وزار مخيمًا للاجئين الفلسطينيين والتحق بحركة فتح المنظمة المقاومة في منظمة التحرير الفلسطينية، وغادر الأردن بعد مقتل وطرد آلاف الفلسطينيين في أعقاب محاولة الانقلاب على الملك حسين في أيلول الأسود

    درس التاريخ في الجامعة اللبنانية وتخرج منها عام 1971، وفي العام التالي حصل على الدكتوراه في التاريخ الاجتماعي من جامعة باريس

    تزوج وأنجب أطفالًا، وأصبح روائيًا ناجحًا وله العديد من الروايات المنشورة

    المهنة

    المهنة الأدبية

    انضم إلياس إلى مجلة مواقف في عام 1972، وأصبح عضوًا في هيئة التحرير،  وخلال الفترة من 1975 إلى 1979 ترأس تحرير مجلة شؤون فلسطينية بالتعاون مع محمود درويش، وعمل محرر لسلسلة ذكريات الشعب الصادرة عن مؤسسة البحوث العربية في بيروت بين عامي 1980 و1985، وكان مدير تحرير مجلة الكرمل من 1981 إلى 1982، ومدير تحرير القسم الثقافي في صحيفة السفير من 1983 إلى 1990، وعمل أيضًا مدير فني لمسرح بيروت من 1992 إلى 1998، ومدير مشارك في مهرجان سبتمبر للفنون المعاصرة

    نشر إلياس روايته الأولى في 1975 بعنوان «لقاء الدائرة»، وكتب سيناريو فيلم «الجبل الصغير» في 1977، الذي تدور أحداثه خلال الحرب الأهلية اللبنانية، ومن أعماله الأخرى «رحلة غاندي الصغير» التي تدور حول مهاجر ريفي يعيش في بيروت خلال أحداث الحرب الأهلية

    إلياس خوري في جامعة بوسطن

    كتب رواية باب الشمس التي تضمنت إعادة سرد ملحمية لحياة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان منذ نزوح الفلسطينيين عام 1948، وتناولت أيضًا أفكار الذاكرة والحقيقة ورواية القصص، وقد أُنتجت كفيلم سينمائي يحمل نفس الاسم للمخرج المصري يسري نصر الله في 2002.

    نشر إلياس رواية «يالو» في عام 2002، وترجمها بيتر ثيروكس إلى الإنجليزية في 2008، وصور فيها الراوي أحد أفراد الميليشيات السابق المتهم بارتكاب جرائم أثناء الحرب الأهلية في لبنان، وتحدث عن التعذيب في النظام القضائي اللبناني، وأشار في عنوانها إلى اسم قرية عربية فلسطينية هجرت إسرائيل سكانها واحتلتها في حرب 1967، ونزح مُعظم سكانها إلى الأردن

    عُرف إلياس خوري بأنه كاتبًا غزير الإنتاج، وكانت رواياته تتراوح بين 110-220 صفحة، بينما كانت رواية «بوابة الشمس» استثناءً في طولها،  وقد تميزت رواياته بنهجها المعقد في المواضيع السياسية والأسئلة الوجودية، ويتضمن أسلوبه السردي حوارًا داخليًا، وكان يميل في أعماله الحديثة لاستخدام اللغة العربية العامية، ولا تزال اللغة العربية الفصحى الحديثة تشكل أساس رواياته، ويستخدم اللهجات في السرد الرئيسي في رواياته، وهو أمر غير معتاد في الأدب المعاصر، حيث أن استخدام اللهجات في الحوار شائع نسبيًا في الأدب العربي الحديث مثل أعمال يوسف إدريس، وفي هذا الصدد يقول «طالما أن اللغة الرسمية المكتوبة غير مفتوحة للغة المنطوقة فهي قمع كامل، لأنها تعني أن التجربة الاجتماعية المنطوقة مهمشة»

    تُرجمت أعماله ونشرت دوليًا باللغات الكاتالانية والهولندية والإنجليزية والفرنسية والألمانية والعبرية والإيطالية والبرتغالية والنرويجية والإسبانية والسويدية

    المهنة الأكاديمية

    عمل في التدريس في جامعة نيويورك وجامعة هيوستن وكلية بيركلي وجامعة شيكاغو وجامعة كولومبيا وجامعة جورج تاون وجامعة مينيسوتا وجامعة برينستون في الولايات المتحدة، كما درّس في جامعة بواتييه في فرنسا، وجامعة لندن في المملكة المتحدة، وجامعة برلين في ألمانيا، وجامعة زيورخ في سويسرا، وفي وطنه لبنان درّس في الجامعة الأميركية في بيروت والجامعة اللبنانية الأميركية والجامعة اللبنانية 

    دار الآداب للنشر و التوزيع
    062508

    Fiche technique

    دار النشر
    دار الآداب للنشر و التوزيع
    المؤلف
    الياس خوري
    عدد الصفحات
    318 صفحة
    القياس
    21/14 سم
    الطبعة
    الطبعة الرابعة 2017

    Références spécifiques

    autres produits de la même catégorie