رواية جنات و ابليس - نوال السعداوي
    • رواية جنات و ابليس - نوال السعداوي

    رواية جنات و ابليس - نوال السعداوي

    Rupture de stock

    «جنَّات! اسمها يرن في أذنَيها غريبًا، كأنما تسمعه لأول مرة. مَن عساه يناديها؟ مَن عساه يعرف اسمها من ملايين الأسماء في الكون؟ تشد جفونها لتفتح عينَيها. حزام من الجلد كأنه مشدود حول رأسها. تحاول أن تنهض بجسمها متَّكلة على كوعها، تدور بها الأرض والصوت لا يزال يناديها.»

    Jour
    :
    heure
    :
    min
    :
    sec
    4,800 TND TTC
    6,000 TND TTC
    Économisez 20%
    Quantité:

    : عن الكتاب

    «جنَّات! اسمها يرن في أذنَيها غريبًا، كأنما تسمعه لأول مرة. مَن عساه يناديها؟ مَن عساه يعرف اسمها من ملايين الأسماء في الكون؟ تشد جفونها لتفتح عينَيها. حزام من الجلد كأنه مشدود حول رأسها. تحاول أن تنهض بجسمها متَّكلة على كوعها، تدور بها الأرض والصوت لا يزال يناديها.»

    عبْرَ عالَم بين اليقظة والنوم، تتداخل فيه عوالم وفضاءات عديدة من الواقع والخيال، ومن الدين والتقاليد، ومن الأسماء والمسمَّيات، ترسم لنا الدكتورة «نوال السعداوي» روايتها بجرأتها المعهودة. ﻓ «جنَّات»، تلك البنت التي نشأت تعاني من القهر والتهميش والاضطهاد، تحاول أن تجد إجابات عن أسئلتها حول الدين والمرأة والحياة. و«إبليس»، ذلك الشاب الذي يعاني من وصمة الشر، يتمرَّد بين الحين والآخر — عبْرَ أسئلته الخاصة أيضًا — على والده الذي هو شيخه وجنراله وربه، إلى أن يموت ويعلم والده أنه بريء من كل شر، ومن وسوسةٍ خُيِّل للجميع أنه صاحبها. كل هذا بحبكة درامية تُشبِه اللوحات التجريدية التي من الممكن فكُّ رموزها كل يوم بشكل جديد.

    : عن المألفة

    نوال السعداوي (ولدت في 27 أكتوبر 1930)، طبيبة، ناقدة وكاتبة وروائية مصرية ومدافعة عن حقوق الإنسان وحقوق المرأة بشكل خاص. ولدت في مدينة القاهرة، وتخرجت من كلية الطب جامعة القاهرة في ديسمبر 1954، وحصلت على بكالوريوس الطب والجراحة وتخصصت في مجال الأمراض الصدرية.

    وفى عام 1955 عملت كطبيبة امتياز بالقصر العيني، ثم فُصلت بسبب آراءها وكتاباتها وذلك ب‍6 قرارات من وزير الصحة، متزوجة من الدكتور شريف حتاتة وهو طبيب وروائي ماركسي اعتقل في عهد الرئيس عبد الناصر.

    من آرائها

    - يجب أن يتغير مفهوم الإسلام وتتغير معه عادات المسلمين ..

    - حجاب المرأة نشأ في العصر العبودي .. وتحجب المرأة موروث تقليدي قديم مأخوذ من اليهودية... ولا علاقة بين الحجاب والإسلام ... وقالت بلغتها العامية: "علماء اليومين دول مجانين وجهلة همه لسه بيلصقوا الحجاب بالإسلام، دول بيشوهوا الإسلام…" .

    - وتقول باللهجة المصرية : (ليه الرجال قوامون على النساء؟ معقوله واحد جاهل يبقى قوام على وحدة دكتورة مثلا؟ وإذا كانت المرأة هي إللي بتنفق على الراجل يبقى إزاي الرجال قوامون؟). أي: (لماذا يكون الرجال قوامون على النساء؟! هل يعقل أن يكون رجل جاهل مثلا قواما على زوجة تحمل شهادة الدكتوراة؟ وفي حالة أن المرأة هي التي تنفق على الزوج ما معنى القوامة؟)

    - وتقول أيضا عن قضية الختان للرجل: (نفسي أعرف بتختنوا الرجاله ليه؟ وإيه الهدف؟ أنا دكتورة وأقولها بالفم المليان الختان سواء كان للراجل أو للبنت خطر جدا وظاهرة صحية خطيرة تهدد سلامة الفرد في المجتمع والختان مالوش أي هدف إيجابي بالعكس ده كله سلبيات .. وزي ما قدرت أمنع ختان المرأة في مصر مش حسكت على ختان الرجل ويجي يوم إللي بيمنعوا فيه ختان الرجال .. وبعدين أصلا الختان للراجل أو للمرأة عادة يهودية قديمة دخلوها أعداء الإسلام للدين الإسلامي…).

    - وتطعن صراحة بالإسلام فتقول عن مناسك الحج:

    "نص مناسك الحج مأخوذة من الوثنية… أنا نفسي أعرف بيضربوا إبليس إزاي؟ ونفسي أعرف بيعبدوا الحجر الإسود ليه… الحج ياجماعة عادة وثنية موروثه من عبدة الأصنام"

    وقالت أيضا معلقة على نظام الميراث في الإسلام:

    "نظام الميراث الإسلامي ظلم المرأة كثير ومن حقنا كنساء أن نطالب بتغييره تونس غيرت نظام الميراث ومصر لازم تغير نظامها لأنه ظلم المرأة كتير في مصر" نوال السعداوي

    - وتقول عن تعدد الزوجات في الإسلام:

    (يعني إيه تعدد الزوجات... دي دعوة صريحة للانحلال وممارسة الرجل للزنا علنا!!!!!!! لازم نحارب تعدد الزوجات بكل الوسائل اللازمة لأن التعدد فيها ضياع وتشرد للأسر والأبناء.

    السجن وتفريقها عن زوجها والتهديد بالقتل:

    تعرضت نوال السعداوي للسجن في 6 سبتمبر 1981م، في فترة الرئيس السادات، كما تعرضت للنفي نتيجة لآرائها ومؤلفاتها، وتم رفع قضايا ضدها من قبل إسلاميين مثل قضية الحسبة للتفريق بينها وبين زوجها، وتم توجيه تهمة "ازدراء الأديان" لها، كما وضع اسمها على ما وصفت ب"قائمة الموت للجماعات الإسلامية" حيث هددت بالموت. كما رفضت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة في مصر في 12 مايو 2008 م. إسقاط الجنسية المصرية عن المفكرة المصرية نوال السعداوي، في دعوي رفعها ضدها أحد المحامين بسبب آرائها المدافعة عن حقوق المرأة.

    أسست جمعية تضامن المرأة العربية العام 1982 وهي جمعية تهتم بشؤون المرأة في العالم العربي.

    دار الآداب للنشر و التوزيع
    025628

    Fiche technique

    دار النشر
    دار الآداب للنشر و التوزيع
    المؤلف
    نوال السعداوي
    عدد الصفحات
    184 صفحة
    القياس
    20/14 سم
    الطبعة
    الطبعة الثانية 2000

    Références spécifiques

    autres produits de la même catégorie