حين كان العناصر يعودون في آخر اليل من القسم 14 , ويدخلون المهاجع ثملين هدهم التعب، وتعلو أجسادهم علامات الفراغ ، كنت اراقب ارتماءهم واحداً واحداً على أسرتهم المصطفة على جانبي كل مهجع، كأن سلاحاً رشاشاً في آخرالممر يفتح النار عليهم فيتساقطون تباعاً، وماهي الا لحظات حتى أبدآ بتخيل ليلتهم الأسبوعية الحافلة، وأركب من روائحهم وهزالهم وعباراتهم البذيئة مشهداً للقسم والغرف الداخلية، كنت أحاول في كل مرة أن أنجو من كمين الرشاش الئي يودي بهم جميعا
القسم 14 - عباد يحيى
حين كان العناصر يعودون في آخر اليل من القسم 14 , ويدخلون المهاجع ثملين هدهم التعب، وتعلو أجسادهم علامات الفراغ ، كنت اراقب ارتماءهم واحداً واحداً على أسرتهم المصطفة على جانبي كل مهجع، كأن سلاحاً رشاشاً في آخرالممر يفتح النار عليهم فيتساقطون تباعاً، وماهي الا لحظات حتى أبدآ بتخيل ليلتهم الأسبوعية الحافلة، وأركب من روائحهم وهزالهم وعباراتهم البذيئة مشهداً للقسم والغرف الداخلية، كنت أحاول في كل مرة أن أنجو من كمين الرشاش الئي يودي بهم جميعا
- دار النشر
- المركز الثقافي العربي
- المؤلف
- عباد يحيى
- عدد الصفحات
- 160 صفحة
- القياس
- 14 x 21 سم
- الطبعة
- الاولى 2014