يقول الكاتب : أيقنت أن الشيطان علينا رقيب ، فالشياطين توسوس في هذا البيت ، في هذا الجسد وفي هذا العقل ، تنهكه تريد له الفناء ، تريد منه الوفاء ، تبعد عنه الإيمان ، ترسله لمقبرة الرذائر ، فأين الخلاص في الهلاك ، في السلام ، في الخضوع ، في النفور ، في الصلاة ؟ وكيف ذلك وقد نقض الوضوء وجفت الأنهار وجهل التيمم فالشيطان علينا رقيب أما الشيطان معتذرا....!: إن خطيئتك في الحب ليست من عمل الشيطان ، فأنت من فتح لي تلك النافذة للعبث بمشاعرك ، و مشاعر قلبك كانت من بين تلك الأشياء المقدسة التي عبثت بها ، فاعتذر ليس لك بل لشيطاني الذي سكن روحك الطاهرة فكان معتذرا
يقول الكاتب : أيقنت أن الشيطان علينا رقيب ، فالشياطين توسوس في هذا البيت ، في هذا الجسد وفي هذا العقل ، تنهكه تريد له الفناء ، تريد منه الوفاء ، تبعد عنه الإيمان ، ترسله لمقبرة الرذائر ، فأين الخلاص في الهلاك ، في السلام ، في الخضوع ، في النفور ، في الصلاة ؟ وكيف ذلك وقد نقض الوضوء وجفت الأنهار وجهل التيمم فالشيطان علينا رقيب أما الشيطان معتذرا....!: إن خطيئتك في الحب ليست من عمل الشيطان ، فأنت من فتح لي تلك النافذة للعبث بمشاعرك ، و مشاعر قلبك كانت من بين تلك الأشياء المقدسة التي عبثت بها ، فاعتذر ليس لك بل لشيطاني الذي سكن روحك الطاهرة فكان معتذرا
- دار النشر
- Nous - نحن للإبداع و النشر و التوزيع
- المؤلف
- أنيس السليطي
- سنة النشر
- 2022
- عدد الصفحات
- 162 صفحة
- القياس
- 15 x 21 سم
- الوزن
- 207 غ
- الطبعة
- الأولى