من وحي المسيح - ميخائيل نعيمة
شغلت ميخائيل نعيمه، طوال حياته الأدبية والفكرية، محنة الإنسان الممزّق أبدًا ما بين العلويّ الإلهيّ في ذاته، والسفليّ الترابيّ، حتّى لَيبدو أنّ الطريق الأوحد لخلاصه من الثنائية المدمّرة في ذاته هو أن يعرف كيف يعبر إلى الأحديّة الخالصة. من هنا، هذا الحضور الخاصّ الذي كان للمسيح في حياة نعيمه، الكاتب والإنسان. فكأنّ المسيح عنده هو بمثابة خارطة الطريق إلى ذلك العبور
في كتابه «من وحي المسيح» يخرج نعيمه بقراءة متأنّية وجديدة لتلك الخريطة، معتمدًا في ذلك الأناجيل الأربعة، وتجربة عمر كامل في صحبة المسيح. تستوقف حقًّا في كتاب نعيمه تلك الأبعاد الفكرية والروحية الجديدة التي تتكشّف له في قراءته الخاصّة لحياة الناصريّ وتعاليمه
من وحي المسيح - ميخائيل نعيمة
شغلت ميخائيل نعيمه، طوال حياته الأدبية والفكرية، محنة الإنسان الممزّق أبدًا ما بين العلويّ الإلهيّ في ذاته، والسفليّ الترابيّ، حتّى لَيبدو أنّ الطريق الأوحد لخلاصه من الثنائية المدمّرة في ذاته هو أن يعرف كيف يعبر إلى الأحديّة الخالصة. من هنا، هذا الحضور الخاصّ الذي كان للمسيح في حياة نعيمه، الكاتب والإنسان. فكأنّ المسيح عنده هو بمثابة خارطة الطريق إلى ذلك العبور
في كتابه «من وحي المسيح» يخرج نعيمه بقراءة متأنّية وجديدة لتلك الخريطة، معتمدًا في ذلك الأناجيل الأربعة، وتجربة عمر كامل في صحبة المسيح. تستوقف حقًّا في كتاب نعيمه تلك الأبعاد الفكرية والروحية الجديدة التي تتكشّف له في قراءته الخاصّة لحياة الناصريّ وتعاليمه
- دار النشر
- نوفل
- المؤلف
- ميخائيل نعيمة
- عدد الصفحات
- 220 صفحة
- القياس
- 14,5 x 21 سم
- الطبعة
- الثانية 201