تقع الرواية في أربعة فصول، في فصلها الأول يحكي عن الحرب ومآسيها، ويسردُ لحروب ماضية لم يتعلم النّاس دروسها، ويمزجُ بين الماضي والحاضر، ليصل القارئ إلى حقيقة أن الحرب وأسبابها ومشعليها هي نفسها في كل زمن، ولكن المقاتلين يتغيّرون
أما في الفصل الثاني فيتعرض الكاتب لقضايا اجتماعيّة معينة، مثل محاولة تفسير الجنون وتبيان الشعرة الرفيعة بينه وبين العبقرية، وانتقاد ظاهرة الدين وتحويله من دعوة إلى وظيفة
وفي الفصل الثالث يسرد اللقاء بين الراوي ونبض، وهو فصل غزليّ بامتياز يحكي نشوء علاقة الحب بينهما
في الفصل الرابع يحكى الكاتب عن قتل نبض، حتى تصل رسالتين للقارئ: الأولى أنّه حتى تحت فوهات البنادق هناك متسع للحب، والثانية أن كل من يخوض الحرب خاسر لا محالة، المنتصر والمهزوم على السواء، فحين ننتصر في الحرب سنجدنا مهزومين بإنسانيتنا، وهذه خسارة فادحة لا يمكن للنصر ترميمها
عن الكاتب
أدهم شرقاوى
أدهم الشرقاوي أو كما يعرف بين محبينه بــ قس بن ساعده وذلك هو الأسم الذي يستخدمه دائماً في في نشر كتاباته، وهو كاتب وشاب فلسطيني له اسلوبه الأكثر من رائع وذلك بشهادة جميع من قرأ له يتميع بأسلوب فريد وجميل في ايصال رسالت
أدهم الشرقاوي في جميع كتبه وكتاباته يخلط دائماً بين الأسلوب الأدبي وبين القيم والمفاهيم الأسلامية الصحيحة فنجده بصورة دائمة يأتي بموقف أو حديث ويبدأ بأستنباط القيم والدروس والعبر من ذلك الموقف أو من ذلك الحديث
للكاتب له ولداً واحد وثلاث بنات، حصل إجازة في الأدب العربي من الجامعة اللبنانية في مدينة بيروت، ودبلوم دار معلمين من الأونيسكو، وايضاً دبلوم تربية رياضية من الأونيسكو
- دار النشر
- دار كلمات للنشر و التوزيع
- المؤلف
- ادهم شرقاوي
- سنة النشر
- 2015
- عدد الصفحات
- 264
- الوزن
- 242 غ