جنون التصوف - كامل ابوعلي
  • -10%
جنون التصوف - كامل ابوعلي
Alkirtas - جنون التصوف - كامل ابوعلي

جنون التصوف - كامل ابوعلي

في روايته "جنون التصوف" يعود الروائي كامل أبو علي إلى القرن السابع ليقدم صورة عن ‏الخطاب الديني السائد في بغداد ومصر وأرض الحجاز بما فيه من صراع بين أديان ‏ومذاهب مختلفة ورصد لِما كانت تمور فيه العواصم من فلاسفة عقلانيون، وعباد ‏متصوفون، وزنادقة وتكفيريون عُلقت رؤوس بعضهم على المشانق

037667
En Stock
30,240 TND 33,600 TND -10%
TTC

Fermer
 

جنون التصوف - كامل ابوعلي

في روايته "جنون التصوف" يعود الروائي كامل أبو علي إلى القرن السابع ليقدم صورة عن ‏الخطاب الديني السائد في بغداد ومصر وأرض الحجاز بما فيه من صراع بين أديان ‏ومذاهب مختلفة ورصد لِما كانت تمور فيه العواصم من فلاسفة عقلانيون، وعباد ‏متصوفون، وزنادقة وتكفيريون عُلقت رؤوس بعضهم على المشانق، وقُطعت رؤوس ‏البعض الآخر، كما أحرق البعض منهم بتهمة الهرطقة والخروج عن السلطة المقدسة.‏ ‎‎ عاش بطل الرواية في زمن المقتدر بالله، ورث حانوت صغير لبيع الأقمشة والحرير عن ‏والده والذي بدوره ورثه عن والده الذي أهداه إياه الخليفة الرشيد عقب نكبة البرامكة، اعتاد ‏قبل الشروع في إغلاق حانوته تدوين حساباته، وقبل أن ينتهي وإذ برجل في العقد السادس ‏من عمره ضعيف البنية، مجعد الوجه، أبيض الشعر واللحية، ثيابه رثة بالية، يُلقي عليه ‏السلام...‏ ‎‎ يُكلف الشيخ العجوز صاحب الحانوت بحفظ رسائل له وإيصالها إلى من هم أهل لها ونشرها ‏واعتبارها أمانة!... والسبب أن الشيخ كان ينتظر مصيره المحتوم.. القتل والصلب، ففي ‏مشهد مهيب وبأمرٍ من الخليفة دُقت المسامير في كفيه وقدميه.. وقطعت ذراعيه وساقيه ‏قبل أن يقطع السياف عنقه بضربة واحدة.. مات الشيخ شهيداً وأحرق في النار إلى أن ‏أصبح رماداً نُثر في مياه دجلة... ولكن رسائله لم تمت لقد حمل الأمانة تلميذه ورحل ‏كشيخه من أرض إلى أرض يحمل رسائل نور تضيء الحقيقة الكلية إلا وهي الله... فالله ‏موجود في كل الأمكنة وكل الأزمنة، بالأمس واليوم كما غداً...‏ ‎ ‎ ولكن يبقى السؤال هل أراد الروائي كامل أبو علي أن يعيد ذكرى ابن المقفع وإحياء العقل ‏في زمن جمود الفكر؟ ‎ ‎ من أجواء الرواية نقرأ:‏ ‎ ‎ ‏"اتُهمت بالجنون وما بين الجنون والتصوف ما هي إلا شعرة تفصل بينهما لا يدرك حقيقتها ‏إلا من عبر جسر السعادة، فأدرك الحقيقة التي هي أرض بلا دروب لا يمكن بلوغها بأي ‏طريق، لأن كل الطرق تؤدي إليها، فهي لا تنتمي لأي دين ولا تتبع أي مذهب. فعلى ‏الساعين إلى فهم الحقيقة المطلقة أن يكونوا أحراراً في خياراتهم فينعتقوا من المخاوف ‏كلها، الخوف من الأديان التي تكون مقيٍّدة لمتتبعيها، والخوف من الخلاص، والخوف من ‏الموت، وحتى الخوف من الحياة. إن الساعي إلى الحقيقة يكون كالعصفور في السماء ‏الزرقاء مستقلاً في تنقلاته، منتشياً وسط هذه الحرية، ولأنه لا يجب البحث عن الحقيقة ‏لدى أي شخص ليس في صفاته التواضع الذي وجدته في شيخي الشهيد حيث إنه من ‏الواجب أن نكون خالين من أي شبهات بشرية لنتمكن من عبور محيط الحقيقة، فنصبح ‏إنسانيين في تعاملنا، إلهيين في صفاتنا

دار النشر
الدار العربية للعلوم ناشرون
المؤلف
كامل ابوعلي
عدد الصفحات
167 صفحة
القياس
14,5 x 21,5 سم
الطبعة
الاولى 2017
No reviews
Commentaires (0)
Aucun avis n'a été publié pour le moment.

16 autres produits dans la même catégorie :

Product added to wishlist
Product added to compare.