اسمه الغرام - علوية صبح

: عن الكتاب

هذه رواية تدور حول الزمن.. وحول الإنسان إذ يتخطاه الزمن وإذ يتشبث هو بآخر خيوط هذا الزمن ببراعة وبحذق لتفلت منه في النهاية. هذه رواية تدور حول الحرب.. كحالة إنسانية أصلية وكأساس للزمن تتخلله فترات سلم متقطعة وعذبة لدرجة توهمنا بأن السلم هو الأساس. الحرب موجودة وقائمة وإن لم يكن بين الجيوش والدول فبين أفراد الأسرة وبين الزوجين وبين البنت وأمها. الحرب هي الأساس ومآسيها هي تفاصيل حيواتنا الثرية.

هذه الرواية هي حول أزمة منتصف العمر. إنها تذكرة للكبار منا بأيامهم الحلوة الماضية.. وتذكرة للصغار بألا يفرحوا كثيراً لأنهم سيكبرون ويتجعدون ويتهدلون ويخرفون قريباً. هذه الرواية هي عن الذكريات.. كم هي هامة ومحورية هي الذكريات. الحياة في مجملها والتاريخ كله ليس سوى حفنة ذكريات.

بالنسبة لي تحمل هذه الرواية قيمة مضافة لأن (علوية صبح) تنقل إلينا بنجاح وجهاً غامضاً ومنسياً من سيرة بيروت.. كما تراه أسرة شيعية قادمة من الجنوب. لكن حتى هذا الملمح يظهر بالكاد في خضم التداخل المحموم للأسماء والمذاهب والمشارب والغراميات في أجواء الحرب والسلم منذ السبعينات وحتى اليوم.

يعتبر كتاب رواية اسمه الغرام علوية صبح PDF من الكتب المهمة التي أحاطت بالكامل بموضوع الكتاب وشملت دراسة كل جوانبه دراسة بحثية معمقة ومنقحة والتي من شأنها اثارة اهتمام الباحثين والطلاب المهتمين بالدراسات والبحوث في المجال 

: عن الكاتبة

علوية صبح (1955 -) أديبة وصحفية ومفكرة وناقدة لبنانية.

ولادتها

ولدت في بيروت سنة 1955، من أسرة أصلها من الجنوب اللبناني نزحت قبل ولادتها إلى منطقة الأشرفية في بيروت.

عاشت طفولتها متنقلة مع أهلها بين الأشرفية وبرح حمّود والسبتية.

دراستها وبداياتها

درست الأدب العربي والإنكليزي في الجامعة اللبنانية في بيروت. وحصلت على بكالوريوس في الأدب العربي والأدب الإنكليزي.

بعد أن تخرجت سنة 1978، عملت مدرّسة تعليم ثانوي في إحدى المدارس بالتزامن مع نشرها مقالات في قسم الفن والثقافة في صحيفة «النداء» البيروتية.

انتسبت إلى الحزب الشيوعي اللبناني في فترة الشباب.

سافرت إلى موسكو ومكثت فيها حوالي السنة للعلاج.

بدأت بكتابة نصوص نثرية ونشرها في بداية العشرينات من عمرها.

في الصحافة والرواية

في أوائل الثمانينات نشرت الرواية، والشعر ومقالات أدبية عديدة في الصحيفة اللبنانية الرائدة«النهار».

كما حرّرت القسم الثقافي في أوسع مجلات المرأة العربية انتشارا في ذلك الوقت وهي مجلة «الحسناء» والتي أصبحت رئيسة تحريرها سنة 1986.

وفي أوائل التسعينات، أسست مجلة «سنوب الحسناء» والتي أصبحت اليوم أكثر مجلات المرأة مبيعا في العالم العربي، وما زالت صبح رئيسة تحريرها.

في المجال الثقافي

تشارك علوية صبح بانتظام بمحاضرات ثقافية في أنحاء العالم العربي، وتتم استضافتها في الكثير من البرامج التلفزيونية تتميز بكثرة نقدها الادبي ودفاعها عن حقوق المرأة العربية. كما أنها عضو في الهيئة العامة في المجلس الثقافي للبنان الجنوبي.

الجوائز

حصلت على جائزة السلطان قابوس للإبداع عام 2006.

اختارت دار Mondadori الإيطالية رواية “اسمه الغرام” من بين المائة رواية الأكثر جمالاً وتأثيراً في تاريخ الأدب منذ عام

مؤلفاتها

: لها العديد من الروايات

مريم الحكايا صدرت عن دار الآداب سنة 2002م وترجمت إلى الفرنسية والألمانية.

«دنيا»، 2006م

«اسمه الغرام»، 2009م.

«نوم الأيام»، 1986م

«أن تعشق الحياة» 2020م.

تُرجمت رواياتها إلى لغات أجنبية عديدة منها الفرنسية والألمانية والإيطالية والإنكليزية.