سقطرى - د. حنان لاشين
رواية سقطرى بقلم حنان لاشين .. لماذا تشعر الآن و كأنها عجوز علي الرغم من كونها في الواحد و العشرين من عمرها! تناهى إلى مسامعها صوت خطوات تقترب، اعتدلت في جلستها و تواثبت دقات قلبها و هي تشرد نحو البابو كلما اقتربت تلك الخطوات من باب غرفتها كانت دقات قلبها تتسارع بوتيرة اكبر، تأرجحت الثريا المعلقة في السقف بجنون، ارتعشت الإضاءة و كأنها ستخفت، ثم اشتدت و غمرت المكان بقوة من جديد و كأن يداً خفية تتلاعب بها، طرق احدهم على الباب ثلاث طرقات بقوة، ثم انتظر قليلاً و أعاد الطرق مرة اخرى بتصميم شديد عندما لم تجبه، كانت ترجو من الله ان ينصرف هذا الطارق، فهي تخشى ان ينفرط عقد لسانها و تبوح بكل شيء، فتح الباب ببطء و كان له أزيز مخيف، ودلف ضيفها، و اقترب و عيناه تشعان شغفاً و فضولاً، و جلس في سكون ينتظر منها ان تبوح بكل الأسرار، ظلت تحدق إلى وجهه حتى ظن أنها لن تتكلم، و أخيرًا ازدردت ريقها، و عادت بذاكرتها لعشر سنوات مضت، و بدأت تخرج ما بجعبتها من أسرار
ثمة حكايا غريبة ستروى هنا
سقطرى - د. حنان لاشين
رواية سقطرى بقلم حنان لاشين .. لماذا تشعر الآن و كأنها عجوز علي الرغم من كونها في الواحد و العشرين من عمرها! تناهى إلى مسامعها صوت خطوات تقترب، اعتدلت في جلستها و تواثبت دقات قلبها و هي تشرد نحو البابو كلما اقتربت تلك الخطوات من باب غرفتها كانت دقات قلبها تتسارع بوتيرة اكبر، تأرجحت الثريا المعلقة في السقف بجنون، ارتعشت الإضاءة و كأنها ستخفت، ثم اشتدت و غمرت المكان بقوة من جديد و كأن يداً خفية تتلاعب بها، طرق احدهم على الباب ثلاث طرقات بقوة، ثم انتظر قليلاً و أعاد الطرق مرة اخرى بتصميم شديد عندما لم تجبه، كانت ترجو من الله ان ينصرف هذا الطارق، فهي تخشى ان ينفرط عقد لسانها و تبوح بكل شيء، فتح الباب ببطء و كان له أزيز مخيف، ودلف ضيفها، و اقترب و عيناه تشعان شغفاً و فضولاً، و جلس في سكون ينتظر منها ان تبوح بكل الأسرار، ظلت تحدق إلى وجهه حتى ظن أنها لن تتكلم، و أخيرًا ازدردت ريقها، و عادت بذاكرتها لعشر سنوات مضت، و بدأت تخرج ما بجعبتها من أسرار
ثمة حكايا غريبة ستروى هنا
- دار النشر
- عصير الكتب للترجمة و النشر و التوزيع
- المؤلف
- حنان لاشين
- عدد الصفحات
- 439 صفحة
- القياس
- 13,5 x 19,5 سم
- الطبعة
- الثالثة عشر