يبكيه الحمام هو عمل أدبي للمؤلفة حفيظة القاسمي. يتناول الكتاب قصة الشابة "سلمى" التي تعيش في قرية صغيرة في المغرب، وتحلم بتحقيق طموحاتها في الحياة. يتعرض الكتاب للعديد من القضايا الاجتماعية والثقافية التي تشكل تحديات كبيرة أمام الفتاة في المجتمع المغربي، بما في ذلك قضايا التمييز الجنسي والطبقي والثقافي، ومعاناة الفتاة من التحديات التي تواجهها في تحقيق طموحاتها في عالم يسيطر عليه الذكور.
: عن الكتاب
...لم تشأ ذاكرة الجنوب أن تسجل سنوات الآه تلك، بعد أن تفطنت إلى المكر فى خطاها ... أخجلتها الغفلة، وساء الجنوب الشامخ أن يكون لعبة بيد الشمال
...رفضت حقبتها الرفوف، ولفظتها الحروف. تنكرت لها الثنايا وقد شهدت وقائعها، وخط الزمن على جبينها وصمة
...ربما أراد الجنوب بهذا القرار أن ينتقم من غفلته .. أو لعله أمل أن يعود الحمام إلى سمائه، فتصفح عنه التربة ويطمئن إليه النخيل
: عن الكاتب
حفيظة القاسمي هي كاتبة وروائية مغربية، ولدت في مدينة فاس عام 1965. درست اللغة العربية والأدب العربي في جامعة محمد الخامس بالرباط، وحصلت على شهادة الدكتوراه في الأدب العربي من جامعة باريس الثالثة. صدر لها العديد من الروايات والقصص القصيرة التي تناقش العديد من القضايا الاجتماعية والثقافية في المجتمع المغربي. وتعتبر من أبرز الأصوات النسائية في الأدب المغربي المعاصر. تركز رواياتها على المرأة المغربية ومعاناتها في مواجهة التحديات التي تواجهها في المجتمع المغربي، وكذلك على تجربة الأنثى في البحث عن الحرية والمساواة في عالم يهيمن عليه الذكور. وحصلت القاسمي على العديد من الجوائز والتكريمات عن أعمالها الأدبية، من بينها جائزة المغرب الكبرى للكتاب في عام 2006
- دار النشر
- Mayara Editions - ميارة للنشر و التوزيع
- المؤلف
- حفيظة القاسمي
- سنة النشر
- تونس 2018
- عدد الصفحات
- 152 صفحة
- القياس
- 21/13 cm
- الطبعة
- الطبعة الأولى