تأخذنا الرواية من تفجير كنيسة في طنطا، إلى الحرب السورية وما تلاها من أحداث، فضلًا عن نقل القارئ إلى داخل حياة كل فتاة، بدءًا من نشأتها، وصولًا إلى مسرح الرواية الذي يجمعهن
عشر حكايات متخمة بالوجع والألم عن نساء، لا تملك إلا التعاطف معهن؛ باعتبارهن ضحايا لمجتمع يفتقر ويفتقد إلى الإنسانية إلى أبعد مدى
انفجارٌ كبير في مدينة صغيرة يُحدث ذبذبة على سطح الحياة... مركز تجميل يضمّ حكايات عشر نساء يتحدثن عن القهر والكبت، والمرض والموت، والحب والخيانة
تقتحم نورا ناجي في «بنات الباشا» عدة مناطق من المسكوت عنها في مجتمعنا، بطريقة مكثفة وكتابة إنسانية عميقة، في نصّ ثريّ، مُفعم بالحيوية، مُتحدثة عن مجموعة من البنات، يعملن داخل محل لتزيين الشعر، تحت سُلطة «الباشا». وتدور معظم أحداث الرواية داخل المحل، مُتنقلة برشاقة وخفة بين الأحداث والأزمنة المختلفة
تأخذنا الرواية من تفجير كنيسة في طنطا، إلى الحرب السورية وما تلاها من أحداث، فضلًا عن نقل القارئ إلى داخل حياة كل فتاة، بدءًا من نشأتها، وصولًا إلى مسرح الرواية الذي يجمعهن
عشر حكايات متخمة بالوجع والألم عن نساء، لا تملك إلا التعاطف معهن؛ باعتبارهن ضحايا لمجتمع يفتقر ويفتقد إلى الإنسانية إلى أبعد مدى
نورا ناجي
صحفية و روائية مصرية منمواليد طنطا 1987 - تخرجت من كلية الفنون الجميلة - تعمل مدير تحرير موقع نواعم و تنشر مقالاتها في عدة صحف و مواقع مصرية و عربية
صدرت لها أربع روايات : بانا / الجدار / بنات الباشا التي وصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة ساويرس / أطياف كاميليا الفائزة بجائزة يحي حقي و كتاب الكاتبات و الوحدة و المجموعة القصصية مثا الأفلام الساذجة
