لكنَّ حَمزةَ لا بَواكيَ له جملة مختصرة نطق بها ثغر الحبيب المصطفى ﷺ، تحمل حزنًا عميقًا لفقده عمه وصديق الطفولة والشباب حَمزةَ بن عبد المطلب، حيث تسرد أحداث الرواية سيرة أسد الإسلام ورسوله ﷺ الذي ندر التصنيف عنه رغم عظيم أثره في تثبيت دعائم الدين ورفع راية الحق. والمكتبة العربية تُعاني وبحق ندرةَ المصادر التي تصنف لهذا البطل، ولذا جاءت الرواية لتسد نقصًا، وتُفرد عملًا أدبيًّا ورواية سردية تخرج من سطور الروايات الثابتة، وتجمع قطوف الأخبار المتناثرة في بطون كتب التاريخ والسير والتراجم المختلفة، لينظمها الكاتب بخيط الرواية بما يستشرفه قلمه من وقائع الأحوال وطبائع العباد وأخبار البلاد دونما ابتداع أو إثبات لقصص لا تثبتها الروايات الصحيحة، أو نفي لمرويات أثبتها الرواة الثقات
- دار النشر
- عصير الكتب للترجمة و النشر و التوزيع
- المؤلف
- د. محمد الدمرداش العقالى
- سنة النشر
- 2025
- عدد الصفحات
- 280
- القياس
- 14/20 سم
نبذة عن الكتاب
أسد الله… وأسد رسوله ﷺ
في كتابه "حمزة"، يقدم محمد الدمرداش العقّالي سيرة أدبية رفيعة للمجاهد الصحابي الجليل حمزة بن عبد المطلب، عمّ النبي ﷺ، وأحد أعظم رموز الشجاعة والنصرة في تاريخ الإسلام
يمزج المؤلف بين السرد التاريخي واللغة الأدبية المؤثرة ليُعيد تشكيل صورة حمزة في أذهان القرّاء
من فتى قريش الحرّ الجريء
إلى نصير النبي ﷺ الأوّل في وجه الطغيان
إلى شهيد معركة أحد... الذي كان موته بداية عهد جديد للإسلام
بأسلوب وجداني مشبع بالحب والإعجاب، يعرض الكاتب الصراع بين الحق والباطل، القوة والرحمة، الكرامة والخذلان، ويضعك وجهًا لوجه أمام رجل قال "لا" في وجه القهر، ودفع حياته ثمنًا
هذا العمل ليس فقط عن حمزة الإنسان والمحارب، بل عن القدوة والموقف والبصيرة في زمن الخوف
نبذة عن الكاتب
د. محمد الدمرداش العقالى
نائب رئيس مجلس الدولة. - حصل على الدكتوراه في القانون والشريعة الإسلامية من كلية الحقوق جامعة القاهرة. - رئيس نادي الزهور الرياضي - المستشار القانوني لهيئة الدواء المصرية - رئيس المحكمة الإدارية لرئاسة الجمهورية وملحقاتها صدر له العديدُ من الأعمال، منها: - تنزيه القرآن عن الزيادة والنقصان. - الإسلام السياسي من عام الجماعة إلى حكم الجماعة. - الحوثيون مسيرة الشيعة الزيدية في اليمن. - ألا في الفتنة سقطوا
نظرية الإمامة بين الإمامية الإثني عشرية والزيدية بالموازنة مع فقه أهل السنة والجماعة. - يتيمًا فآوى. - أم العواجز