ابنة النيل - جيلبرت سينويه
ابنة النيل - جيلبرت سينويه
أراد محمد علي، آخر الفراعنة، أن يشيد أجمل قصوره بالإسكندرية، على الطرف القصي من شبه جزيرة فاروس، فوق الراس المسمة رأس التين، بين المرسى الغربي وعرض المياه. كانت هذه المدينة العتيقة تسلب لبه. ربما لأن الصوامع كانت نادرة ها هنا، ولأن الشوارع غير مزدحمة، ولكون الطوفان البشري الذي تعرفه القاهرة غير موجودة هنا. ففي هذا المكان الذي يعد نهاية للنهر الإله، ليس ثمة سوى البحر. ثم، أليس البحر هو الذي ساقه، منذ أربع وعشرين سنة خلت، إلى هذا الشاطئ، بوصفه ضابطاً شاباً ويتيماً بسيطاً من كفاليا على رأس وحدة عسكرية ألبانية؟ ألم يستطع أن يقرأ بثقة على زبد هذا البحث نفسه مجده قبل حصوله؟
ابنة النيل - جيلبرت سينويه
أراد محمد علي، آخر الفراعنة، أن يشيد أجمل قصوره بالإسكندرية، على الطرف القصي من شبه جزيرة فاروس، فوق الراس المسمة رأس التين، بين المرسى الغربي وعرض المياه. كانت هذه المدينة العتيقة تسلب لبه. ربما لأن الصوامع كانت نادرة ها هنا، ولأن الشوارع غير مزدحمة، ولكون الطوفان البشري الذي تعرفه القاهرة غير موجودة هنا. ففي هذا المكان الذي يعد نهاية للنهر الإله، ليس ثمة سوى البحر. ثم، أليس البحر هو الذي ساقه، منذ أربع وعشرين سنة خلت، إلى هذا الشاطئ، بوصفه ضابطاً شاباً ويتيماً بسيطاً من كفاليا على رأس وحدة عسكرية ألبانية؟ ألم يستطع أن يقرأ بثقة على زبد هذا البحث نفسه مجده قبل حصوله؟
Jour
heure
min
sec
ابنة النيل - جيلبرت سينويه
أراد محمد علي، آخر الفراعنة، أن يشيد أجمل قصوره بالإسكندرية، على الطرف القصي من شبه جزيرة فاروس، فوق الراس المسمة رأس التين، بين المرسى الغربي وعرض المياه. كانت هذه المدينة العتيقة تسلب لبه. ربما لأن الصوامع كانت نادرة ها هنا، ولأن الشوارع غير مزدحمة، ولكون الطوفان البشري الذي تعرفه القاهرة غير موجودة هنا. ففي هذا المكان الذي يعد نهاية للنهر الإله، ليس ثمة سوى البحر. ثم، أليس البحر هو الذي ساقه، منذ أربع وعشرين سنة خلت، إلى هذا الشاطئ، بوصفه ضابطاً شاباً ويتيماً بسيطاً من كفاليا على رأس وحدة عسكرية ألبانية؟ ألم يستطع أن يقرأ بثقة على زبد هذا البحث نفسه مجده قبل حصوله؟
034190
Fiche technique
- دار النشر
- منشورات الجمل
- المؤلف
- جيلبرت سينويه
- ترجمة
- محمد بنعبود
- عدد الصفحات
- 461 صفحة
- القياس
- 14,5 x 21,5 سم
- الطبعة
- الاولى
Références spécifiques
autres produits de la même catégorie
Traductions - تراجم
23,800 TND-20%29,750 TNDPrixPrix
Accueil
47,600 TND-20%59,500 TNDPrixPrix
Traductions - تراجم
28,160 TND-20%35,200 TNDPrixPrix
Traductions - تراجم
23,800 TND-20%29,750 TNDPrixPrix
ابنة النيل - جيلبرت سينويه
أراد محمد علي، آخر الفراعنة، أن يشيد أجمل قصوره بالإسكندرية، على الطرف القصي من شبه جزيرة فاروس، فوق الراس المسمة رأس التين، بين المرسى الغربي وعرض المياه. كانت هذه المدينة العتيقة تسلب لبه. ربما لأن الصوامع كانت نادرة ها هنا، ولأن الشوارع غير مزدحمة، ولكون الطوفان البشري الذي تعرفه القاهرة غير موجودة هنا. ففي هذا المكان الذي يعد نهاية للنهر الإله، ليس ثمة سوى البحر. ثم، أليس البحر هو الذي ساقه، منذ أربع وعشرين سنة خلت، إلى هذا الشاطئ، بوصفه ضابطاً شاباً ويتيماً بسيطاً من كفاليا على رأس وحدة عسكرية ألبانية؟ ألم يستطع أن يقرأ بثقة على زبد هذا البحث نفسه مجده قبل حصوله؟