سقوط الامام - نوال السعداوى
    • سقوط الامام - نوال السعداوى

    سقوط الامام - نوال السعداوى

    En Stock

    شخصيات ورموز وذاكرة تعي أحداث، تتسطر حروفها في داخل الروح... وأنّات واستغاثات تتصاعد معلنة الانفلات من الاسار لتعلن واقعاً مؤلماً، مع، قبل، وربما بعد "سقوط الإمام". والرواية قبل كل شيء هي قراءة لما خلف السطور، أرادتها نوال السعداوي من خلال بوحها بهذه السطور

    24,000 TND TTC
    Quantité:

    شخصيات ورموز وذاكرة تعي أحداث، تتسطر حروفها في داخل الروح... وأنّات واستغاثات تتصاعد معلنة الانفلات من الاسار لتعلن واقعاً مؤلماً، مع، قبل، وربما بعد "سقوط الإمام". والرواية قبل كل شيء هي قراءة لما خلف السطور، أرادتها نوال السعداوي من خلال بوحها بهذه السطور

    "اقترح مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر منع تدوال رواية (سقوط الإمام) للكاتبة المصرية نوال السعدواي في مصر بحجة أنها تتعارض مع ثوابت الإسلام والرواية التي صدرت قبل 20 عاما ولم تتعرض لأي قرار بمنعها، تتضمن انتقادات حادة للتسلط الذي يمارسه الحاكم والنفاق الذي يلجأ إليه مساعدوه ومن بينهم شخصيات دينية وتقول السعداوي إن روايتها مستوحاة من قصة الرئيس المصري الراحل أنور السادات الذي وصفته السعداوي بالحاكم المستبد الذي استغل الدين في السياسية الجزيرة

    "مهما كانت شطحات نوال السعداوي في هذه الرواية مسرفة على نفسها وعلى القراء, فإن مبدأ احترام حرية الابداع يجعلنا دائماً نؤكد أن الكتب تناقش ولا تصادر, وأن الابداع الأدبي يستحق الحفاوة النقدية لا القمع الذي أصبح عاراً على الثقافات الحية. " الحياة "نوال السعداوي جمعت كل أهدافها في بؤرة واحدة, أخذت تصب فيها حميم صراعها المحتدم مع المجتمع العربي, وهي شخصية الطاغية التي تحكم باسم الله, وتمثل بحسب تصورها الأب القاهر والزوج العاهر, فتجمع رموز السلطة كلها في قبضة واحدة تضرب بها وجه الأنثى, المضطهدة المقهورة والفاقدة الشرعية" الحياة

    "الرواية ترجمت إلى 14 لغة منها الإنجليزية والألمانية والفرنسية"

    عن المؤلف

    نوال السعداوي: هي إحدى الشخصيات الأكثر إثارةً للجدل؛ حيث يصعب على القارئ أن يقف منها موقفًا وسطًا، فإما أن يكون معها وإما أن يكون ضدها. وهي أشهرُ مَن نادى بتحرير المرأة من قيودها، ومَن جهَرَ بالعصيان لِمَا سمَّتْه المجتمع الذكوري

    وُلِدت نوال السيد السعداوي في «كفر طلحة» بمحافظة الدقهلية عام ١٩٣١م، لأسرة متوسطة الحال؛ فكان أبوها موظفًا بوزارة المعارف، وقد لعب دورًا كبيرًا في حياتها، فمنه تعلَّمَتِ التمردَ على قيود المجتمع، وأن الثوابت التي لا تؤمن بها هي أصنامٌ يسهل تحطيمها. أما أمها فهي سيدة ريفية بسيطة ورثَتْ عنها ابنتُها الجَلَدَ وتحمُّلَ المسئولية. أتمَّتْ نوال السعداوي دراستَها الجامعية وتخرَّجَتْ في كلية الطب عام ١٩٥٥م. وعلى الرغم من الصراع الدائم داخلَها بين الأدب والطب، فإن أحدهما لم يحسم المعركة؛ فقد كانت مؤلِّفتُنا طبيبةً مشاكسة وأديبةً مثيرة للأسئلة. تزوَّجَتْ ثلاثَ مرات وأثمَرَ زواجُها ولدًا وبنتًا، وكان زواجها الأخير من «شريف حتاتة» هو الذي دفَعَ بأعمالها إلى العالَمية بترجمتها إلى اللغة الإنجليزية

    كتبَتْ نوال السعداوي أكثرَ من خمسين عملًا متنوِّعًا بين الرواية والقصة والمسرحية والسيرة الذاتية، وعزفت بقلمها على الثالوث المقدس (الدين والجنس والسياسة) لتقوِّضه؛ فهي تدعو لأن تتحرَّر المرأة من قَيْدِ عبوديةِ الرجل محلِّقةً في أُفُق أرحب من المساواة ذاتها؛ فالمرأةُ حين ارتدَتِ الحجابَ تديُّنًا استتر عقلُها قبل شعرها، واعتلاها الرجلُ باسم الجنس. وعلى أعتاب السياسة فَقَدَت كلَّ شيء وقضَتْ حياتَها مدافِعةً عن المرأة؛ فسُلِبت حريتها، وعُزِلت من وظيفتها، وأُدرِج اسمُها في قائمة الاغتيالات، ولم يكن أمامَها إلا أن تبحث عن الحرية والأمان في مكانٍ آخَر، ولكنْ أينما ذهبَتْ فقضيةُ المرأة هي شاغلها الأكبر، فظلَّتْ تكتب عنها وإليها

    وعلى الرغم من جهدها في الدفاع عن قضايا المرأة المصرية والعربية، فإن الاحتفاء بها جاء من عدة دول غير عربية، كما أنها رُشِّحت لجائزة نوبل. ويظل اسم نوال السعداوي من أهم الأسماء المحفورة في مخيِّلة الأدب النِّسوي

    توفيت نوال السعداوي في ٢١ مارس ٢٠٢١م عن عمرٍ يناهز ٨٩ عامًا

    دار الساقي
    037524

    Fiche technique

    دار النشر
    دار الساقي
    المؤلف
    نوال السعداوي
    عدد الصفحات
    158 صفحة
    القياس
    14 x 21 سم
    الطبعة
    الثالثة 2010

    Références spécifiques

    autres produits de la même catégorie