الآن فقط أفهم لما عزلنا أنفسنا في « يوتوبيا»... لم يعد في هذا العالم إلا الفقر وإلا الوجوه الشاحبة التي تطل منها عيون جاحظة جوعى متوحشة... منذ ثلاثين عامًا كان هؤلاء ينالون بعض الحقوق، أما اليوم فهم منسيون تمامًا
«الآن فقط أفهم لما عزلنا أنفسنا في « يوتوبيا»... لم يعد في هذا العالم إلا الفقر وإلا الوجوه الشاحبة التي تطل منها عيون جاحظة جوعى متوحشة... منذ ثلاثين عامًا كان هؤلاء ينالون بعض الحقوق، أما اليوم فهم منسيون تمامًا
هؤلاء القوم يتظاهرون بأنهم أحياء... يتظاهرون بأنهم يأكلون لحمًا، ويتظاهرون بأنهم يشربون خمرًا، وبالطبع يتظاهرون بأنهم ثملوا وأنهم نسوا مشاكلهم.. يتظاهرون بأن لهم الحق في الخطيئة والزلل... يتظاهرون بأنهم بشر
قصة توفيق قاتمة ومقنعة تمامًا، وشخصياته بلا أدنى أمل
لا يدهشك أن تدرك أن المؤلف أستاذ في الطب ( فالتفاصيل التشريحية مفزعة )، وهو كذلك كاتب الرعب الأعلى مبيعًا في العالم العربي، هذه القصة تحفة مصغرة وأتحدى أي واحد ألا يقرأها في جلسة واحدة». شولتو بيرنس - الإندبندنت
د. أحمد خالد توفيق
أحمد خالد توفيق هو كاتب وطبيب مصري، وُلد في 10 سبتمبر 1962 في مدينة طنطا بمصر، وتوفي في 15 أبريل 2018. حقق توفيق شهرة واسعة في عالم الأدب العربي بفضل رواياته التي تمزج بين الفانتازيا والرعب والتشويق. حصل على العديد من الجوائز والتكريمات عن أعماله الأدبية
تخرج توفيق من كلية الطب في جامعة القاهرة وعمل كطبيب أخصائي في الجراحة. بدأت مسيرته الأدبية بالكتابة في مجلة "روز اليوسف"، وسرعان ما اكتسب شهرة ككاتب فانتازيا بأسلوبه الخاص وقدرته على خلق عوالم خيالية
من أشهر أعمال أحمد خالد توفيق
"ما وراء الطبيعة" (1988): سلسلة روايات فانتازيا تعتبر من أبرز إنجازاته
"عزازيل" (1999): رواية تاريخية وفلسفية حققت نجاحاً كبيراً وحصلت على جوائز مرموقة
"مسلم" (2004): تناول فيها قضايا دينية واجتماعية بأسلوب مثير
"كتاب الماء والأنوار" (1997): رواية تاريخية تستعرض حقبة تاريخية هامة
تعد روايات توفيق محط جذب للقرّاء بفضل أفكاره المبتكرة وقدرته على خلق عوالم فانتازية مثيرة، وبفضل مساهمته الفعّالة في إثراء الأدب العربي بأفكاره ورواياته المميزة
