في هذه الحلقة من محاور تعرض الباحثة والاستاذة في جامعة منوبة التونسية زهية جويرو واقع "الحركة النسوية العربية" وأبرز ما حققته هذه الحركة، وتذكر أن أول من طالب بتحرير المرأة في العالم العربي هم من الرجال. وتدعو مؤلفة "الوأد الجديد" إلى "تأويل جديد" للنص الديني في مواجهة "التأويل الذكوري"، وتقول: "حان الوقت لكي تُسمع أصوات النساء لإنتاج معرفة دينية قادرة على خدمة مصالحهن
الوأد الجديد - زهية جويرو
مئات النساء اللاتى يلقين حتفهن سنويا فى عدد من البلدان الإسلامية بتهم تتعلق بالشرف ولا يلقى قتلهن العقوبة المناسبة للجريمة معتبرة أنهن الموؤودات الجدد، ومنهن البنات اللواتي يزوجن فى سن لا يسمح لهن حتى بمجرد فهم ما يحدث. إن المرأة التى لا يسمح لها بان تقرر بنفسها إجراء عملية جراحية في وضعية استعجالية وقد تفقد حياتها بسبب ذلك وتمنع من أن تقرر بنفسها الدخول إلى المستشفى عند الحاجة، والطالبة التي يمنع فريق الإنقاذ من الدخول إلى الجامعة لإنقاذها من ازمة قلبية بدعوى منع الاختلاط وتموت فى مقتبل العمر بسبب ذلك، وتلميذات المدارس اللواتي يختطفن من على مقاعد الدراسة وتتم معاملتهن على أنهن سبايا حرب ويهددن بالبيع بصفتهن ملك يمين، والشابات اللاتي يزج بهن فى حروب قذرة ليكن "مجاهدات نكاح" ويشرع ذلك كله بالفتاوى، هؤلاء جزء من الموؤودات الجدد أو من مشروع موؤودات مع تأجيل التنفيذ، ويظل تبرير هذه الأعمال تبريرا ديينا وإعطاؤها صفة الشرعية أبرز ما يثير المخاوف وناس ستقطب النقاش والردود
- دار النشر
- مسكيلياني للنشر و التوزيع
- المؤلف
- زهية جويرو
- عدد الصفحات
- 176 صفحة
- القياس
- 14,5 x 21,5 سم
- الطبعة
- الاولى 2019