وأنت تقرأ هذه الرواية، ستكون افتراضات كثيرة: ستقول إنها رواية عن امرأة مطلقة غيور …ء
ستقول إنها عن امرأة مهووسة بمن أخذت مكانها، فهي أجمل وأصغر وعلى وشك الزواج من الرجل الذي كان زوجها ولا تزال تحبه.ء
ستجد نفسك في دوامة محاولة فهم وتحليل دوافع الحب المعقدة لامرأتين تحبان الرجل نفسه، والتساؤل عن مدى استحقاقه هذا الحب!!! ننصحك أن تقرأ ما بين السطور .. وألا تفترض شيئاً … لأنها ستفاجئك ..ء
“صادمة، لا تُنسى، تتركك مشدوهًا”
عندما تقرأ هذه الرواية المثيرة، ستجد نفسك في عالمٍ مليء بالأفكار والافتراضات المتعددة. فقد تعتقد في البداية أنها مجرد رواية تتناول قصة امرأة مطلقة غيورة، تشعر بالغضب والحسد تجاه المرأة التي استولت على مكانها، إذ تجدها أجمل وأصغر سنًا، وعلى وشك الزواج من الرجل الذي كان زوجها ولا تزال تحبه بشدة.
لكن ستكتشف أنك قد وقعت في شباك اللغز والتشويق، حيث تنغمس في تحليل وفهم دوافع الحب المعقدة لهاتين المرأتين اللتين يجمعهما الحب للرجل نفسه. ستنغمس في أعماق أرواحهما المتضاربة، وتسافر بين أفكارهما المتضاربة، وتتساءل بشغف عن حقيقة استحقاق هذا الحب الملتهب الذي يشتعل في قلوبهما.
ستعبق الصفحات بأحداثٍ مثيرة ومشوقة، تجعلك تترقب تطورات القصة بشغف وقلق. ستحاصرك التساؤلات العميقة والترقبات المتوترة، حيث ستجد نفسك تتأمل في طبيعة العلاقات الإنسانية وقوة الحب، وتساؤلاتك ستتوالى عن مدى إثارة هذا الحب الغامض وهل يستحق كل هذا الجدارة والعاطفة العميقة.
في هذه الرواية الاستثنائية، ستشعر بتأثير قوي لكلمات الكاتبة الرائعة، وستعيش مع كل شخصية وتنزلق بداخل عوالمها المعقدة والمليئة بالتناقضات. ستجد نفسك مشدوهًا بمهارة الكاتبة في رسم صور واقعية للشخصيات، وصياغة أحداث تأسرك بكل تفاصيلها. إنها رواية تأسر القلب وتجعلك تفكر وتتساءل، مع كل صفحة تقرأها، عن الطبيعة المعقدة للعلاقات الإنسانية وسحر الحب الذي يتحكم فينا ويجذبنا بشدة.
