زوز حكايات... ماهمش مسرحية و لا فيلم و لا مسلسل... هوما حقيقة مغمضين علاها عينينا ما نحبوش نشوفوها على خاطر نخافو تعمينا... أصوات مسكرين علاها وذنينا ما نحبوش نسمعوها على خاطر نخافو إطرشنا... غطيناهم بالسقيفه... بحبار لورق وحروف لكلام... سيبنالهم الرباط إلي خانقهم... نطقنا سكاتهم في غفله من عمر تعدى وعمر مزال
هكذا أنا..نصف منهار و نصف يتقبل الصدمات بصمت.. نصف يفكر فيك و نصف يريد تجاوزك .. نصف يريدك و نصف يمقتك.. نصف يريد الرحيل و نصف متشيث بالبقاء.. نصف يرفضط و نصف يرضخ لك.. نصف يدعو لك و نصف يتلو اللعنات عليك .. ما أصعب أن تقف بمنتصف الأشياء.. كم هي عظيمة المسافة بين ما يحس به المرء و بين ما يقدر على شرحه
يقول الكاتب : أيقنت أن الشيطان علينا رقيب ، فالشياطين توسوس في هذا البيت ، في هذا الجسد وفي هذا العقل ، تنهكه تريد له الفناء ، تريد منه الوفاء ، تبعد عنه الإيمان ، ترسله لمقبرة الرذائر ، فأين الخلاص في الهلاك ، في السلام ، في الخضوع ، في النفور ، في الصلاة ؟ وكيف ذلك وقد نقض الوضوء وجفت الأنهار وجهل التيمم فالشيطان علينا رقيب أما الشيطان معتذرا....!: إن...
قصدنا على متن القطار مدينة "نيس" الفرنسية.كنا على وشك أن نفضح طينة غرائزنا, لو لا أنه كان رجلا رصينا,صبورا,متمرنا,متمرسا.. مفترسا!! على قارعة الطرق, كان يرى أشياء لا أرها, اصطفت في عيني بضبابية قاتمة, انعدمت على إثرها الرؤية... فكيف لامرأة أن تبصر, أن تقدر على الإمعان و النظر ..بعد قبلة جنونية ساخنة...لم تحدث سوى في مخليتها .. رجل على مشارف...
أحسد المرآة التي لا تشبهني في أي شيء. المرآة التي لا تهمها التفاصيل، لا تتآكل بداخلها الأفكار، لا تتذكر بشكل عشوائي، ولا تنهزم لرائحة أو للحن قطع طريقها فجأة. أحسد المرآة التي لا تملك هذا القلب. هذا القلب الذي يسقط دفعة واحدة، يتعلق بأي شيء، ينحاز للتشوهات، لا يقبل بالمفاوضة، يعطي بلا مقابل، لا يعترف بالأقساط، يضحي بنفسه دون أن يرف له جفن ودون أن تحرك...
لا شيء من التشابه يجمعني بتوفيق بن بريك في كتابته و مسيرته وبطولاته ...ولا جامع بيننا في الساحة الا الابتهال بالكتابة والتعبد في معبدها والتعرف على ضميرها ومقدسها من مدنسها
ّق الشخصية التونسية، المسجونة في الفقه القديم وما انفرط من عقود الزمان الماضية، هو سؤال/ مفتاح من مفاتيح التجديد في وعينا بأنفسنا ووعينا بالتاريخ وبالواقع الاجتماعي الراهن، والمرهون بأغلال الجمود والبؤس الفكري السائد السيّد، الذي يهيمن عند أهل الحلّ والعقد والمراجع المستقرّة التي لا تتزحزح عن استقرارها الماضي، في غياب فادح لثقافة السؤال والمكاشفة والبحث...
الكتاب هو انطباعات ذاتية خاصة حول محطات في مسيرة الزعيم كما تحدثت فيه عن أسباب عودة البورقيبية من جديد و هذا الجدل المحتدم حول شخص الزعيم و مسيرته. و أؤكد على أنه انطباعات ذاتية و ليس كتابا تاريخيا فأنا أحترم المؤرخين و لا أسطو على اختصاصاتهم مثلما فعلت رئيسة هيئة الحقيقة و الكرامة.. مع أملي أن يلقى هذا الكتاب النجاح الذي لقيه المؤلف الذي سبق و " لأنهم لم...
ليس بصدفةماذا لو لم يكن هناك صدف في الحياةماذا لو كان كل شيء يسير وفق قوانين دقيقة جداماذا لو كانت رحلتك الروحية و عودتك إلى الحقيقة تبدأ هنا و الانماذا لو كنت تعيش تعيش بعيدا جدا عن حقيقتك العظيمةماذا لو كان هذا الكتاب هو الخطوة الاولى للاستفاقة و العودة الى روحكماذا لو كان الامر لا يتطلب سوى ان تتذكر حقيقتك الامحدودةماذا لو كان اليوم هو بداية تفكيك و...
هل تمنعنا الحدود من أن نحلق و نحلم و نسافر و نطور من أنفسنا ؟ نعم ، وجدت الحدود بين الأوطان لتقلص من مسافة الحلم و تقتل شغف الاكتشافات و التعليم و التطور و العمل ، تقتلنا الحدود ببطء، فقد يكون ما بعد أوطاننا قصص نجاحنا و فرص أكبر من أمانينا . حسنا ! إذن ما الحل ؟